أخوتي الاعزاء:
نزهوا النظر وطهروا السمع واحفظوا الفروج ليكون الجزاء من جنس العمل لتسعدوا بالحور العين ونساء الجنة التي نصيفها ( خمارها ) خير من الدنيا وما فيها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها )) و لو بزغت في البحر الأجاج لجعلته عذباً ، وأن مخ سوقها ليرى من شدة الحسن .. ولقد جاء في القرآن والسنة وصف الحور العين بما يعجب له المرء من الحسن والبهاء واللطافة والتغنج والتغني . وأنت أختي تذكري أن المرأة في الجنة سيدة الحور العين ، فإذا انبهرنا بجمال وحسن الخادمات فكيف بسيدتهم ؟!
فهل سننتهي ونعلنها توبة إلى الله ، أم أننا سوف نسوف أيضاً ؟!
فكم من محدث نفسه للتوبة مات قبل أن يدركها وهو يظن أنه سيتوب قبل الممات
إذا هبت رياحك فاغتنمها *** فإن الريح من عادتها السكون .
اللهم اجعلنا ممن إذا أعطي شكر وإذا ابتلي صبر وإذا أذنب استغفر وإذا ذكر اتعظ .
اللهم اميـــن ،،،وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
ختاماً أخي الكــريم ضع هذه الآية الكــريمة حلقــة في أذنك كلما أردت أن تقيم علاقة محرمـة، فتذكر صبر يوسف عليه السلام على الفتنة وعصمت الله له وقد اتيحت له كل مقوماتها،فاجعل من سيرة يوسف عليه السلام قدوة تحتذي بها ،ونور تستضيء به في ظلمات المعصية..أحببت أن اضع لك الآية الكريمة لتقارن حاله عليه الصلاة والسلام بحالك ،ولتصلح مافسد قبل ان يتداركك الاجل...
اسمعها الآن أخي ولا تتردد بارك الله فيــــك،،اسمعها مراراً وتكرارا