ناصح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ناصح

مجموعة من النصائح والفوايد المنوعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقالات منوعة هامة جداً..!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصح
Admin



المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 02/07/2009

مقالات منوعة هامة جداً..!! Empty
مُساهمةموضوع: مقالات منوعة هامة جداً..!!   مقالات منوعة هامة جداً..!! Icon_minitimeالسبت يوليو 11, 2009 5:52 pm

ا
لإجازة على الأبواب وأهل الفجور يستعدون ]


لا تكاد تبدأ الإجازة الصيفية حتى ينطلق الناس في كل حدبٍ وصوب , فمنهم إلى المصايف السعودية بقصد التسلية والمتعة بالأجواء الباردة , ومنهم إلى الأقارب في المدن والقرى والهِجر منهم الى .. الخ . والغالب عليهم – والحمد لله – المحافظة على الصلوات والحشمة والتسلية المباحة في حِلهم وترحالهم .
ولكن هناك فئة من الناس , وللأسف الشديد يستعدون للإجازة الصيفية للفجور والزنا ومعاقرة الخمور والمتعة المحرمة شرعاً , فيذهبون إلى البلاد التي لا تُحرم أنواع الفساد , فينفقون الأموال الطائلة التي حصلوا عليها خلال كدهم من وظائفهم أو تجارتهم , في كبائر الذنوب والمعاصي بدون خوف من الله ولا حياء من الناس , ثم بعد عودتهم إلى البلاد والوطن عند انتهاء الإجازة , يُجالسون ضِعاف الإيمان من الشباب ممن لم تتح لهم فرصة الخروج والسفر إلى خارج المملكة , فيقصون عليهم عجائب مغامراتهم ومشاهدتهم , وهم يتأسفون ويتأوهون على تلك الأيام الخوالي التي قضوها مع فلانة العاهرة وفلانة الفاجرة , والسهرات التي تدور فيها أقداح الخمور – والعياذ بالله – كأنهم لا يعنيهم الحساب والعقاب !
جاء عن أبى العيناء - كما في كتاب \" جمع الجواهر \" لأبي إسحاق الحُصري - أنه قال في شخصين شاهدهما على المحرمات والموبقات : \" تعجَّلا الجنة في الدنيا يشربان الخمر ولا يصليان ! \" .
نعم هذا الأمر أصبح معروف في المجتمع عند القاصي والداني , عن هؤلاء الفئة الفاسقة المتعجلة لطيبتها , ولكن القليل من الناس يتكلم عنهم وينتقدهم حميةً وغضباً لمحارم الله . والسؤال : أين هؤلاء الكُتّاب الذين أرهفوا واستنزفوا أقلامهم في الصحف السعودية , بنقد كل ما يمت إلى الدعوة , بينما سكتوا عن هذه السياحة الفاجرة المحرمة ؟





[ ماذا خسر المسلمون بترك الجهاد ؟ ]

الجميع يعرف قصة طارق بن زياد – رحمه الله - , فاتح الأندلس سنة ( 92 هـ ) حينما استعد للقتال وجهز الجيش وركب البحر على ظهور السُفن بقصد اقتحام وفتح الجزء الغربي من أوروبا , من اجل نشر الإسلام بين الشعوب النصرانية المتخلفة .
وأظن أيضاً أن الجميع يعرف ما تنشره القنوات الفضائية , عن أخبار الذين ركبوا البحر في تلك القوارب المتهالكة من شمال أفريقيا إلى أوروبا , ليس بقص الجهاد ونشر الإسلام وإعلاء كلمة الله , بل بقصد أن يعملوا بأجور زهيدة في جمع القمامة والنفايات , والعمل في المطاعم وغسل السيارات وغير ذلك من الأعمال الدنيئة والحقيرة ! هذا إذا قدّر الله لهم النجاة ولم تنكسر بهم السفن فيغرقوا .
ذكر صاحب كتاب \" رياض النفوس \" أبي بكر المالكي في ترجمة أسد بن الفرات – رحمه الله - , فاتح \" جزيرة صقلية \" أنه قال لجنوده لما استقر على شاطئ الجزيرة : \" هؤلاء عجم الساحل هؤلاء عبيدكم .. لاتهابوهم \" ثم حمل اللواء وحمل الجيش معه فهزم الله النصارى وجنودهم , واستولى المسلمون على البلاد وغنموا الأموال والعبيد والجواري .
ومن العجب العجاب في هذا الزمان أن تبدلت الأمور إلى العكس , بحيث أصبح السيد المسلم أشبه بـ( العبد ) والعبد النصراني أشبه بـ( السيد ), لأن أغلب العبيد والجواري كانوا عند المسلمين قديماً من النصارى , واليوم يعمل هؤلاء الشباب والنساء من المسلمين الأفارقة أشبه بالعبيد عند نصارى أوروبا !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في رسالته إلى السلطان الملك الناصر في شأن التتار : \" فمن ترك الجهاد عذّبه الله عذاباً أليماً بالذل وغيره \" وهذا صحيح فما اسُتعمرت البلدان الإسلامية وسلبت بعض أراضيها وذل أهلها , إلا بترك الجهاد والركون إلى الدنيا وملذاتها الفانية .





[ في مجال الدعوة ]


لايشك مسلم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الإمام الأول في الدعوة إلى الله , لأن أقواله وأفعاله ميزان للاستقامة , ولكونه المعصوم الوحيد في الأمة الإسلامية , قال تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }[الأحزاب21] .
وعن ابن عُيينه قال : \" إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر , فعليه تُعرض الأشياء , على خلقه وسيرته وهديه , فما وفقها فهو الحق , وما خالفها فهو الباطل \" .
ومع هذا فقد وجد كثير من المشركين ممن دعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام , لم يستجيبوا للدعوة , .. لا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخطأ في دعوتهم , وتعامل معهم بطريقة قاسية أو فضّة أو بزعارة أخلاق .. حاشاه من ذلك , وقد قال الله تعالى فيه : { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }[القلم4] .. بل لكونهم حقت عليهم الضلالة فلا يرغبون في الاستجابة للحق .
وهذا يعطي قناعة عند الداعية إلى الله , أن أكثير من لايستجيب لدعوته ليس بسبب سوء تعامله معهم – إذا كان ملتزم بالسنة - ، بل لكونهم متمردون يخترعون الأساليب الغريبة والقذرة للتخلص من الإنكار عليهم .
وأكثر من يعاني من هؤلاء الفسقة اليوم هم رجال الهيئة ومن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
فتفطن يا أخي لهذا فأكثر من ترك أو تهاون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذا الزمان من طلبة العلم والشباب المستقيم , هو بسبب جهلهم بهذه الحقيقة .




[ سرايا التبشيريين اللبراليين السعوديين ]


كان مقصود الدولة حينما بدأت بإرسال الشباب السعودي خارج البلد إلى الدراسة في الجامعات الأمريكية والأوروبية وغيرها في التسعينات الهجرية السبعينات الميلادي أن ينقلوا العلم والتقنية والثقافة المفيدة إلى البلد ويعملوا في نهضة المجتمع السعودي في جميع المجالات من أجل مواكبة الأمم الأخرى وإعادة الازدهار العلمي والصناعي للأمة الإسلامية .
ولكن عندما عاد بعض هؤلاء من الخارج تفاجأ المجتمع وصُدم بأن هناك مجموعة لايُستهان بها رجعوا وهم محملين مع شهادتهم بزبالة وترهات أذهان الغرب من الفكر الليبرالي والعلماني والحداثي ويريدون أن يبثوه في المجتمع السعودي بكل الوسائل المتاحة لهم إما عن طريق الصحافة أو من خلال المناصب الدنيوية التي نالوها بعد عودتهم مثل التدريس في الجامعات و المعاهد أو من خلال المناصب العسكرية التي تقلدوها إلى غير ذلك مما هو معروف ومشاهد لكل شخص .
ومن قناعات هؤلاء المبشرين اللبراليين الراسخة في أذهانهم أن الشعب السعودي متخلف وجاهل ولا يفهم شيء وفي رجعية مطبقة بسبب التدين الذي سوف يسوق المجتمع إلى محاكم تفتيش كما حدث عند نصارى أوروبا في القرون الوسطى وأنهم هم المخلصون الوحيدون الذين سينقذون البلاد والمجتمع من براثن رجال الدين ( المطاوعة ) وأن لديهم الحل لكل مشكلة وكل نازلة ومعضلة !.
بمعنى أنهم هم المجددون – كما يتصورون في أنفسهم – وبمقدورهم أن يتكلموا حتى بما هو في معزل عن دراساتهم وتخصصاتهم العلمية مثل إقحام أنفسهم في المسائل الدينية بدون علم وبصيرة كخوضهم في مسائل العقائد والتوحيد والإيمان والقدر والآداب والسلوك والفقه وغير ذلك مما هو مشاهد ومسموع ومعروف عنهم من خلال ندواتهم وكتاباتهم ومجالسهم ونقاشاتهم وأشعارهم .

ثم إذا تكلموا في مثل هذه الأمور وهذه المسائل الشرعية وجدت أن أغلب معتقداتهم هي بمنزلة معتقدات كبار الزنادقة كالجعد بن درهم والجهم بن صفوان وبشر المريسي والحلاج والفلاسفة بل هي أخطر وأشنع في بعض الأحيان فمثلاً :
1/ في باب الأسماء والصفات : هم اقرب إلى الإلحاد .
2/ في باب القدر : هم ( جبرية ) عند فعل المعصية و( قدرية ) عند ترك الطاعة والعبادة .
3/ في باب الإيمان : يقولون بقول غلاة ( المرجئة ) لأن الإيمان عندهم فقط في القلب ولا يلزمه قول ولا عمل .
4/ في باب الفرق والمذاهب : يعتقدون أن الكل يجمعهم الحب والأخوة الإنسانية والمواطنة وكل شخص له الحرية في معتقده ولا يوجد هناك شيء أسمه مبتدعة أو أهل أهواء ضُلال !.
5/ في باب الاقتصاد والتجارة ومعاش العباد : يرون أن فتح باب الربا على مصراعيه هو الحل لكل مشكلة مالية .
6/ في باب الأديان الأخرى الكافرة كاليهود والنصارى : يعتقدون أنهم مؤمنون وأن الإبراهيمية تجمع الإسلام واليهودية والنصرانية !.
إلى غير ذلك من الترهات والزندقة الواضحة لكل ذي عينين يُمز بين الشجر والحجر .
والحق والحق أقول أن من تأمل حقيقة دعواهم الضالة وجد أنهم يسعون إلى نشر الفوضى الخُلقية والعقائدية والإلحاد والزندقة والرذيلة والخمور والفجور وتغريب المرأة وأمركة المجتمع ومسخه من هويته الدينية والعربية كل هذا تحت شعارهم المعسول والمكذوب ( الإصلاح ) الذي قال الله عز وجل في أصحابه ودعاته : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ{12} [البقرة] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nasah.ahlamontada.net
 
مقالات منوعة هامة جداً..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصائح طبيه هامة
» موقع الحج والمرة (مفيد جداً)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ناصح :: الفئة الأولى :: المنتدى العام-
انتقل الى: